خبر وصول "محمود" نجل رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي إلى تل أبيب، في 16 يناير/كانون الثاني 2022 كشفه الصحفي والباحث الإسرائيلي، إيدي كوهين فاستدعته حكومة نفتالي بينيت على الفور.

يبدو أن نهاية وزير الإعلام المصري أسامة هيكل قد اقتربت بعد أن دخل إلى عش الدبابير فأصابته لدغة المقدم أحمد شعبان الذي يدير الملف الإعلامي مدعوما من نائب رئيس جهاز المخابرات العامة محمود السيسي، نجل رئيس النظام عبدالفتاح السيسي.

البيان أثار غضب ناشطين على تويتر، ودفعهم لاتهام السلطات القضائية المصرية بالتستر على الجناه الحقيقيين وحمايتهم من المسألة القانونية، والمطالبة عبر حساباتهم الشخصية ومشاركتهم في وسوم عدة أبرزها #ريجيني #جوليو_ريجيني #النيابة_العامة، بمحاكمتهم.

توجُّس السيسي كان نابعاً من إدراكه أن بوتقة الإعلام ساهمت في إسقاط مبارك، واندلاع ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وإطاحة الجيش بالرئيس مرسي عبر انقلاب عسكري تم التمهيد، وقدّم السيسي نفسه إعلامياً في صورة المُخلّص والقائد المنقذ.

ياسر سليم الذي أعده النظام ليكون "إمبراطور" الإعلام المصري، ورغم سطوته ونفوذه البارز، ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه يوم الجمعة 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، فلماذا سقط هذه السقطة؟ ولماذا تعمد النظام تسريب صورة القبض عليه.